مصدر ميداني يروي لـ(العالم الجديد) تفاصيل جديدة عن “رتل الدواعش” المقصوف بالانبار

حصلت صحيفة “العالم الجديد” على تفاصيل حصرية من مصادر ميدانية مرابطة قرب مسرح العمليات، تتعلق…

حصلت صحيفة “العالم الجديد” على تفاصيل حصرية من مصادر ميدانية مرابطة قرب مسرح العمليات، تتعلق بحادثة ضرب رتل تنظيم داعش التي حصلت فجر الثلاثاء المصادف 29 حزيران الماضي، والتي اثارت العديد من التساؤلات.

وقال ضابط في الجيش العراقي رفض الكشف عن هويته باتصال هاتفي مع “العالم الجديد” أمس الاثنين، “قبيل ان تفرض القوات العراقية سيطرتها بالكامل على مدينة الفلوجة انسحب الدواعش الاجانب والقيادات المهمة منها الى منطقة الحلابسة الواقعة غرب الفلوجة والتي لم تحرر بعد واختبأوا هناك.

وأضاف الضابط الذي كان يرابط ضمن التشكيلات التي تحاصر منطقة الحلابسة انه “بعد اعلان السيطرة على مدينة الفلوجة بالكامل يوم 26 حزيران الماضي، اعلنت القوات العسكرية انطلاق عملية عسكرية يوم الاثنين 27 من حزيران (الماضي) بهدف السيطرة على منطقتي الحلابسة والبو علوان”.

ونوّه الى ان “القوات المهاجمة سارعت لتطويق تلك المنطقة، حيث كان احد المحاور من حصة الحشد العشائري، فاتفق الدواعش مع بعض قيادات ذلك الحشد (العشائري) بهدف التغطية على هروبهم، هذا ما حصل بعد ان تم فتح ثغرة في الساتر الممسوك من قبل تلك القوات”.

وأردف المصدر العسكري “حينما عرفت قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي المرابطة هناك بوجود رتل يتكون من عشرات السيارات ارادوا ضربه، الا أن بعض الشخصيات في الحشد العشائري تحجج بان بينهم مدنيين، حيث تم رفع الموقف الى القيادة العسكرية العليا، التي أصدرت الأمر بضرب الرتل، وهذا ما حصل”.

 

 

إقرأ أيضا