حزب طالباني لـ\”العالم الجديد\”: لا انشقاق على خلفية التمديد لبارزاني

نفى مصدر مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، حدوث انشقاق في \”مجلس القيادة\” على خلفية التمديد لمسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان لعامين إضافيين، مبينا أن الامر لن يتعدى كون أحد القياديين في صفوف المجلس قد جمدت عضويته فيه لحين انعقاد مؤتمر الحزب المقبل.

وقال المصدر في حديث لـ\”العالم الجديد\” أمس الأربعاء، إن \”القيادي آريز عبدالله أبدى اعتراضه على قرار مجلس القيادة بالموافقة على التمديد لبارزاني، وكتب على صفحته الشخصية في فيسبوك ما يخالف رأي الحزب، ما حدا بالمجلس تجميد عضويته\”.

وكانت \”العالم الجديد\” قد نقلت أمس، عن محلل سياسي، قوله أن \”هناك خلافات عميقة داخل الاتحاد الوطني الكردستاني على خلفية القبول بمشروع تمديد ولاية رئيس الاقليم لعامين إضافيين، أدت الى تجميد أحد القياديين في صفوفه\”.

وبيّن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن \”الاتحاد الوطني لم يشهد تصدعا أو تفككا أو انشقاقا في صفوفه أو كوادره، لأن القرار اتخذ بالتوافق مع قوى المعارضة على حد سواء\”، مبينا أن \”مجلس القيادة يتشكل من 75 عضوا\”.

وبرر موافقة الحزب الذي يتزعمه جلال طالباني رئيس الجمهورية الذي يرقد في مشفاه بألمانيا منذ أشهر، أن \”التمديد جاء في محاولة لنزع فتيل أزمة كبيرة، الأمر الذي جعل الاتحاد الوطني يأخذ دور بيضة القبان بين قوى المعارضة والموالاة، لذا فقد تم اتخاذ القرار بالتوافق على صيغة حل بالاتفاق بين القوى السياسية الاخرى\”.

وتابع المصدر بالقول إن \”القرار استند على ثلاثة بنود أساسية، قضت بالتمديد لبارزاني مدة عامين مقابل إعادة مسودة دستور 2005 الى البرلمان لمناقشته، وحصول التوافق الوطني\”.

وشدد على أن \”الدورة الحالية للبرلمان تنتهي في 20 آب المقبل، تمهيدا لاجراء انتخابات تشريعية في 21 أيلول المقبل، غير أنها أجلت لمدة ثلاثة أشهر ريثما يتم التوصل الى توافق وطني بخصوص مسودة الدستور\”.

ويحتفظ الحزبان الرئيسان في إقليم كردستان بـ 75 مقعدا في البرلمان، بواقع 59 مقعدا بالشراكة و11 مقعدا لتحالف الاقليات معهما، و4 مقاعد لأحزاب صغيرة، فيما تحتفظ المعارضة بـ 35 مقعدا.

إقرأ أيضا