بالصور والمعلومات: لافتات ممزقة لمرشحين بمخيمات النازحين الإيزيديين.. والمتهم أنصار للديمقراطي الكردستاني

أظهرت صور حصلت “العالم الجديد” اليوم الجمعة، عليها، تمزيق لافتات المرشحين عن كتل وأحزاب عراقية…

أظهرت صور حصلت “العالم الجديد” اليوم الجمعة، عليها، تمزيق لافتات المرشحين عن كتل وأحزاب عراقية وكردستانية، باستثناء المرشحين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مخيمات النازحين الايزيديين بمحافظة دهوك الخاضعة لنفوذ وسلطة الأخير.

وحصلت “العالم الجديد” على تسجيل لمكالمة هاتفية مسجلة بين مرشح للانتخابات التشريعية العراقية عن سنجار (تتحفظ الصحيفة على هويته)، وأحد رجال الأمن (الاسايش) التابع للحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، في مدينة ديرابون بمحافظة دهوك، مفادها أن رجل الأمن أبلغ المرشح بصدور قرار من قياد الحزب (الديمقراطي الكردستاني) بازالة كافة الملصقات واللافتات التابعة لمرشحي الأحزاب الأخرى.

هذا الأمر دعا الاتحاد الوطني الكردستاني الى إصدار بيان شديد اللهجة، ينتقد فيها علنا الديمقراطي الكردستاني بممارسة هذا النوع من المخالفة، فقد أصدر مركز تنظيمات سنجار للاتحاد الوطني الكردستاني بيانا استنكر فيه “بشدة” ما قام به مجموعة من “ضعفاء النفوس في قضاء ديربون بحملة العبث وتمزيق بوسترات الدعاية الانتخابية”.

واعتبر ذلك “خروقات قانونية”، ودعا الى محاسبة الفاعل قانونيا، عازيا ذلك الى “ضعف إرادة الفاعل، وعدم قابليته على الصراع الانتخابي ومنافسة المقابل”

ولفت البيان الى أن “ناحية الديربون معظم سكانها من مؤيدي حزب الديمقراطي الكردستاني، إضافة الى مخيم باجدكندالا، وأن تمزيق صور مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني ضمن رقعة مركز تنظيمات شنگال (سنجار) ليس سهواً وإنما عمداً”، مشيرا الى أن “على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رصد مثل هذه الخروقات القانونية ومحاولة عدم تكرارها، لأننا نعيش في أجواء ديمقراطية، علينا أن نحافظ على إرادة الاخرين، وعدم المساس بحقوقهم”.

وتجري الانتخابات لأهالي سنجار في مخيمات النازحين الايزيديين بمنطقة ديرابون التابعة لمحافظة دهوك باقليم كردستان، استثناءً بسبب نزوح الأهالي بعد احتلال قضاء سنجار من قبل تنظيم داعش، في مطلع اب أغسطس 2014.

Image

Image

Image

Image

إقرأ أيضا