خطة “حزبية” لإنهاء الاحتجاجات.. الصدريون غادروا ساحة التحرير ومتظاهرو الجنوب يقصدونها

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، أن الأحزاب المتنفذة وضعت خطة لإنهاء الاعتصام خلال اليومين المقبلين،…

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، أن الأحزاب المتنفذة وضعت خطة لإنهاء الاعتصام خلال اليومين المقبلين، وفيما بين أن أنصار الصدر بدأوا بالانسحاب من ساحة التحرير وسط بغداد بناء على اتفاق مع الحكومة، أشار الى أن متظاهري الجنوب قرروا المجيء إلى بغداد لزيادة الضغط.

 

وقال المصدر لـ”العالم الجديد” إن “الاحزاب وضعت خطة لإنهاء الاعتصام من دون أن تتجه لإقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، أو أي مسؤول آخر”.

 

وبين أن “الخطة غير معروفة الى الآن، لكنها من المفترض أن تنفذ خلال اليومين المقبلين، وأن يتم إنهاء الاعتصام قبل فجر يوم الأحد”.

ولفت الى أنه “بالتزامن مع الخطة، فأن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توصل الى اتفاق مع الحكومة، وعلى أساسه تم انسحاب أنصار التيار الصدري من ساحة التحرير”.

 

وتابع “في مايخص رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، فإنه تم تحييد موقفه من التظاهرات، وذلك بعد اجتماع شقيقه محسن الحكيم مع مسؤولين إيرانيين”.

 

وأشار الى أن “قطع الإنترنت جاء في البداية بأمر من مكتب عبد المهدي، حيث وجه أمرا لوزير الاتصالات في ليلة الخامس من تشرين الثاني، وفي التاسعة صباحا من اليوم ذاته أعاد الوزير الخدمة، لكنه فوجئ باتصال من عبد المهدي وأمره بقطع الإنترنت بصورة نهائية”.

وأكد أن “عبد المهدي وصف الوزير بـ(الخائن) لأنه أعاد خدمة الإنترنت لمدة 3 ساعات”.

 

وتزامنا مع أوامر عبد المهدي وخطة الأحزاب، بين المصدر أن “قناة العراقية الفضائية، عمدت الى إيقاف تغطية التظاهرات من جديد وحذف كل أرشيفها بشأن التظاهرات”.

 

المتظاهرون، ولإحباط تحركات الحكومة والسياسيين، قرروا الانتقال من الجنوب الى ساحة التحرير في بغداد “لممارسة ضغط أكبر”، وفقا لمصدر في احدى التنسيقيات.

 

ولفت المصدر الى أن “بعض المتظاهرين من المحافظات تم نقلهم مجانا فعلا بباصات كبيرة، حيث تطوع الكثير من أصحاب الباصات لنقل المتظاهرين”.

إقرأ أيضا