تعرف على مرشح اللحظة الأخيرة.. قصي السهيل قدمه كبديل عنه لرئاسة الحكومة المؤقتة

بعد الرفض الشعبي العارم لمرشحي الأحزاب الحاكمة في العراق، ومن بينهم محمد شياع السوداني وقصي…

بعد الرفض الشعبي العارم لمرشحي الأحزاب الحاكمة في العراق، ومن بينهم محمد شياع السوداني وقصي السهيل مرشحي ائتلاف دولة القانون، وعقب مطالبة المرجع الديني الأعلى في النجف علي السيستاني يوم أمس بضرورة تشكيل حكومة غير جدلية، أي تحظى بموافقة شعبية، أقدم “السهيل” الذي كان هو الأوفر حظا بالمنصب، على ترشيح بديل عنه وعرضه على رئيس الجمهورية برهم صالح، والكتل السياسية للقبول به كمرشح اللحظة الأخيرة لرئاسة الحكومة المؤقتة، وهو رئيس جامعة بغداد الحالي، عماد حسين مرزه الحسيني.

ورغم أنه لا يعرف عن الحسيني (65 عاما) أي انتماء سياسي سابق، إلا أن مصدرا خاصا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يشير في حديث لـ”العالم الجديد”، الى أنه “ملاحق بقانون المساءلة والعدالة الذي يحظر على المنتمين لحزب البعث تسنم مناصب عليا في الدولة، وذلك بسبب انتمائه السابق أيام نظام صدام حسين”.

ويلفت المصدر الى أن “الحسيني تمكن من إلغاء تلك الاحكام بعد تدخل مباشر من قبل قصي السهيل نفسه”، لافتا الى أن “كل شيء لم يحسم بعد” فالساعات الاخيرة القادمة ربما تكون مليئة بالتطورات، خصوصا مع انتهاء المهلة الدستورية لترشيح رئيس حكومة بديل عن عادل عبدالمهدي المستقيل.

يشار الى أن عبدالمهدي قدم استقالته من رئاسة الحكومة مطلع كانون الاول ديسمبر الحالي، بعد الاحتجاجات الشعبية الرافضة للنظام القائم على المحاصصة وفشل الحكومة بالحد من الفساد المالي والاداري.

من هو عماد حسين مرزه الحسيني؟

يذكر أن الحسيني وهو من مواليد البصرة1953 /11 /22  بروفيسور وأكاديمي مختص بتكنولوجيا المعلومات ولديه العديد من البحوث العلمية المنشورة، تسنم منصب رئيس جامعة بغداد في الاول من كانون الاول ديسمبر الحالي، بعد أن ترأس الجامعة التكنولوجية وكالة، ليتوج بذلك مسيرة علمية طويلة بدأت بحصوله على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية, من جامعة البصرة في العام 1975، ثم حصوله على ماجستير تكنولوجيا المعلومات من كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة كرانفيلد البريطانية في العام 1985، ثم الدكتوراه في أنظمة الحواسيب الرقمية بكلية تصميم الأنظمة الإلكترونية، من ذات الجامعة البريطانية في العام 1989 .

وبعد ذلك عاد الى العراق مباشرة ليعمل محاضرا في قسم هندسة الحاسوب بالكلية الهندسية, في جامعة بغداد (1989– 1997)، وبعد ذلك بعام عمل انتقل للعمل في السودان أستاذا مساعدا لقسم الهندسة الكهربائية والحاسوب, في أكاديمية كرري للتقانة في الخرطوم (1998- 1999)، ثم ليعود مرة أخرى الى جامعة بغداد، قبل أن يتم تعيينه أستاذا مساعدا بهندسة الحواسيب وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة التكنولوجية في 2003 – 2004 .

Image

كتاب تعيين الحسيني رئيسا لجامعة بغداد

إقرأ أيضا