تزامنا مع استعادة نشاطه.. قيادي بالبيشمركة يحدد مناطق نفوذ داعش ويقدم الحل!

حدد قيادي في قوات البيشمركة الكردية المناطق التي ينشط فيها تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، داعيا…

حدد قيادي في قوات البيشمركة الكردية المناطق التي ينشط فيها تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، داعيا الى عملية مشتركة مع القوات الأمنية الاتحادية لسد الفراغ الأمني الممتد من نينوى الى ديالى مرورا بكركوك وصلاح الدين.

وقال القيادي في قوات البيشمركة العقيد بختيار حمه صالح، إن “داعش ينشط في الخط الممتد بين جبال قرجوغ بالقرب من قضاء مخمور الواقع بمحافظة نينوى، وصولاً الى ريف خانقين بمحافظة ديالى، مروراً بجنوب كركوك”.

ونقلت وكالة روج نيوز الكردية عن صالح المتواجد في قرية كلجو القريبة من جلولاء بمحافظة ديالى، قوله إن “شوكة داعش قويت في هذه المناطق وكثرت حركته ويسعى الى اعادة تنظيم نفسه، حيث يشن بين الفينة والاخرى هجمات على النقاط الامنية ومحيط القرى، وهدفه ضرب الامن والاستقرار”.

وعزا هذه التحركات التي وصفها بالارهابية الى “الفراغ الأمني في المنطقة بالاضافة الى وجود حواضن توفر لفلول داعش دعما لوجستيا وماليا يعتمد على ما يتم الحصول عليه من الرهائن المختطفة لديه”، لافتا الى أن “السبيل الوحيد لتطهير المنطقة من فلول داعش هو إجراء تنسيق بين حكومتي المركز والاقليم، وانهاء حالة الفراغ الامني، واطلاق عمليات امنية مشتركة ومنسقة بشكل كامل”.

يذكر أن أنشطة داعش زادت خلال الأيام الأخيرة في العراق بشكل ملحوظ، فقد قتل التنظيم ثلاثة من ضباط الشرطة العراقية وجرحوا اثنين آخرين في هجوم على مركز شرطة في محافظة ديالى في وقت متأخر من يوم السبت الماضي.

كما نفذ هجمات ضد قوات الأمن في وقت مبكر من يوم السبت بمحافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل عشرة منهم، وكان هذا أكبر هجوم لداعش في العراق منذ هزيمته في اخر معقل كان تحت سيطرته في الموصل.

وفي الأسبوع الماضي، تعهد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري بـ”تكثيف” الجهود ضد تنظيم داعش.

وعلى الرغم من القيود المفروضة للحد من تفشي وباء كورونا الفيروسي في العراق، وانسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من عدة قواعد عسكرية في البلاد، كثفت قوى الأمن العراقية عملياتها ضد فلول داعش في مناطق نائية في البلاد.

وحذر مسؤولون حكوميون وباحثون أمس الأول الأحد، من تزايد خطر الجماعات “الإرهابية والإجرامية” حول العالم، مع انشغال الدول بالتصدي لوباء كورونا الفيروسي.

وقال تقرير لصحيفة “ذا هيل” إن الجماعات الإرهابية تستغل جائحة كورونا والإحباط العام من الحكومات الهشة، لمواصلة هجماتها العنيفة في أفريقيا والشرق الأوسط، وفرض أجندتها المعادية للغرب.

إقرأ أيضا