بالوثيقة: وزير الدفاع يخلع ذراع “الاستخبارات العسكرية” نتيجة “خلاف شخصي”

حصلت “العالم الجديد” على نسخة من الأمر الوزاري الصادر من وزير الدفاع جمعة عناد، يتضمن…

حصلت “العالم الجديد” على نسخة من الأمر الوزاري الصادر من وزير الدفاع جمعة عناد، يتضمن عدة قرارات تخص صنف القوات الخاصة في الجيش العراقي، والمرتبط بمديرية الاستخبارات العسكرية، أبرزها تجريد المديرية

وبحسب الوثيقة الموقعة بتاريخ 11 حزيران يونيو الحالي، فان عناد أمر بفك ارتباط مقر لواء المهمات وفوجي المهمات الاول والثاني من مديرية الاستخبارات العسكرية وإعادة ارتباطه بآمرية صنف القوات الخاصة.

كما تضمن الأمر، بحسب الوثيقة أدناه، قلب اللواء والفوجين أعلاه الى صنف قوات خاصة، بالاضافة الى قرارات اخرى تتعلق بافواج وألوية.

من جانبه، يعلل مصدر عسكري في حديث لـ”العالم الجديد” صدور هذا الأمر الوزاري، بأنه “جاء نكاية بمدير الاستخبارات العسكرية (الفريق الركن سعد العلاق)، الذي كشف ارتباط عناد بأعمال عنف وإرهاب إبان دخول داعش الى العراق، وحين كان يشغل منصب رئيس أركان قيادة قوات الحدود”.

ويوضح المصدر، أن “لواء المهمات المرتبط بالمديرية، يعد أحد أهم أذرعها التنفيذية، وله عمليات كبيرة وكثيرة ضد المجاميع الإرهابية، كونه يملك طائرات تستخدم للانزال الجوي، بالاضافة الى ضباط وجنود مدربين على تنفيذ العمليات الخاصة”، لافتا الى أن “أهمية وجود اللواء المذكور ضمن مديرية الاستخبارات العسكرية تكمن في سرعة تنفيذ الواجبات، والحفاظ على سرية المعلومات، بدل إيصالها الى جهاز آخر لاتخاذ القرار بشأنها وقد يتباطأ فتفقد المعلومة أهميتها، أو يجعلها عرضة للإفشاء”.

ويكشف المصدر أن “هذه الخطوة جاءت من الوزير بعد أن عجز عن إقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الحالي”، لافتا الى أن “الأخير لوّح لمكتب القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي)، بالاستقالة من منصبه في حال عدم التراجع عن هذا القرار، لأن المديرية ستفقد أي اعتبار أو أهمية لوجودها”.

يشار الى ان “العالم الجديد” وبتاريخ 2 حزيران يونيو الحالي، نشرت العديد من الوثائق الصادرة من مديرية الاستخبارات العسكرية، والتي تعود الى العام 2018 وتؤشر تورط عناد بأعمال عنف، بينها المشاركة بقتل أربعة مواطنين، فضلا عن استخدامه صلاحياته كرئيس لأركان قيادة قوات الحدود لحماية شقيقه العضو في تنظيم داعش عبدالرزاق عناد سعدون، بالاضافة الى الى غيرها من الخروق الأمنية، بحسب الوثائق.

كما بينت الوثائق شمول عناد، بقانون المساءلة والعدالة وحصوله على أوسمة وانواط من حزب البعث المنحل، بينها شارة الحزب وشارة القدس ونوط الاستحقاق العالي ونوط الشجاعة.

انقر للمشاهدة بالحجم الكامل:

Image

إقرأ أيضا