تداولت مصادر إعلامية مساء أمس الاربعاء، خبرا مفاده استهداف “فصيل شيعي” لرتل امريكي في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، لكن الخبر بقي دون تأكيد من الجهات الامنية الرسمية أو الامريكية.
الخبر بداية انتشر في بعض المواقع الخبرية نقلا عن مصادر أمنية، وتضمن استهداف الرتل بسلسلة من العبوات الناسفة، تلاه بيان صدر من فصيل مجهول يسمى “اصحاب الكهف” تبنى فيه العملية.
وجاء في بيان اصحاب الكهف “نؤكد تدمير رتل دعم لوجستي كبير مع توابعه من حمايات امنية اجانب الجنسية في صلاح الدين العزيزة وفي منطقة مكيشيفة تحديداً.. وما النصر الا من عند العزيز الجبار”.
قناة الميادين اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، وفي خبر نشرته على موقعها الالكتروني نقلت عن مصادر عراقية، ما مفاده أن انفجارا ستهدف رتل دعم لوجستي للقوات الأميركية قرب منطقة مكيشيفة في صلاح الدين”، الخبر ذاته بثته قناة العالم الايرانية، وتضمن بيان الفصيل.
وشهدت مكيشيفة التابعة لقضاء سامراء في صلاح الدين، اشرس المعارك مع تنظيم داعش، وحررت في ايار 2015، بعد معارك طاحنة خاضتها القوات الامنية والحشد الشعبي، إلان ان تنظيم داعش حاول قبل نحو 3 اشهر، العودة للمنطقة مجددا، ما دعا لعملية امنية جديدة لتطهيرها من الارهابيين الذين كانوا يختبؤون في نفق بالمنطقة في ايار 2020.
وكانت مكيشيفة تستخدم طريقاً لنقل النفط الذي يهربه داعش من حقول نفط علاس وعجيل، شرق تكريت، وحدثت مؤخرا اشتباكات بين عناصر من التنظيموبين قوات الحشد الشعبي.
الحدث بقي حتى الساعات الاخيرة من يوم أمس، غير محسوم، فخلية الاعلام الامني لم تنف أو تؤكد، ولم ترد على الشائعات وتبين مدى صحتها وما الذي جرى في المنطقة المذكورة، اضافة الى ذلك فان الجهات الاعلامية التابعة لقوات التحالف الدولي او التابعة للادارة الامريكية لم تشر الى الخبر بأي طريقة.
