كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين، عن حصول حسين فالح “أبو زينب اللامي” مدير مديرية الأمن في هيئة الحشد الشعبي، على بعثة لإكمال دراسة العلوم العسكرية (الاركان)، بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ويقول المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “اللامي أرسل الى مصر بموافقة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء لإكمال دراسته والحصول على الأركان العسكرية من أجل الحصول على رتبة عسكرية رسمية، بدلا من رتبة الدمج التي يحملها الآن”.
ويوضح أن “الحكومة المصرية تحفظت على الأمر، وأرسلت بطلب استفسار الى بغداد حول أهلية اللامي وعلاقة منصبه وسيرته المهنية والعلمية بدراسة الأركان، فضلا عن دقة الاتهامات بحقه والتي وصلتها من مصادر عدة بشأن ضلوعه في قمع المتظاهرين”، لافتا الى أن “الحكومة المصرية لا تنظر بايجابية الى الحشد الشعبي، وتتهم قادته بارتكاب انتهاكات انسانية وطائفية”.
ويشير الى أن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي سعى للتستر على القضية لحساسيتها واثارتها، في ظل الحديث عن تحقيق مع بعض القادة الأمنيين في قضية قمع التظاهرات الشعبية”.
ونشرت وكالة رويترز في 17 تشرين الأول اكتوبر 2019، تقريراً وجه اتهامات إلى اللامي بالمسؤولية عن استهداف المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدها العراق في ذات الشهر، نقلاً عن اثنين من المسؤولين الأمنيين دون الكشف عن هويتهما.
يذكر أن اتهامات عدة طالت قادة أمنيين وعسكريين في الأجهزة الأمنية بينها هيئة الحشد الشعبي، حول ضلوعهم في قمع التظاهرات التي انطلقت خلال تشرين الأول اكتوبر 2019 وراح ضحيتها الاف القتلى والجرحى.
ملاحظة:
بعد نشر الخبر اعلاه ورد اتصال من مصدر مقرب من اللامي، وعملا بحق الرد فان “العالم الجديد” تنشر التوضيح التالي:
مصدر مقرب من اللامي ينفي اعتراض القاهرة على دراسته الأركان العسكرية
