توقعت إدارة معرض بغداد الدولي، أمس الأثنين، مشاركة 20 دولة عربية وأجنبية في الدورة الحادية والأربعين التي ستقام تحت شعار “معرض بغداد الدولي منفذ للتجارة والاستثمار بين العراق والعالم”، لافتة إلى أنها اتفقت مع الجهات الأمنية على تسهيل حركة المواطنين وعدم “عسكرة” المناسبة، فيما رفضت الكشف عن موازنة المعرض.
وقال جاسم العامري، مدير شركة المعارض والخدمات التجارية، في مؤتمر صحفي، إن “الدورة الحادية والأربعين لمعرض بغداد الدولي ستنطلق في العشرين من تشرين الأول 2014 الحالي، وتستمر لغاية التاسع والعشرين منه”.
وأضاف أن “مشاركة أكثر من 16 دولة عربية وأجنبية تأكدت بالمعرض، فضلاً عن الوزارات العراقية ومئات الشركات من القطاعين العام والخاص”. ورجح “ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 20”.
وأوضح مدير المعارض والخدمات التجارية أن “الدول التي تأكدت مشاركتها حتى الآن هي مصر، الكويت، ليبيا، سوريا، السودان، لبنان، اليابان، ألمانيا، إيران، أوكرانيا، سريلانكا، سلوفاكيا، باكستان، الكاميرون، بلغاريا، الهند”. وبين أن “الجهود تتواصل لضمان حضور إيطاليا التي علقت مشاركتها في وقت سابق”.
وذكر العامري أن “دولا أخرى كالولايات المتحدة وفيتنام وجنوب إفريقيا واستراليا، أبدت رغبتها بالمشاركة بالمعرض من خلال سفاراتها في العراق بانتظار الانتهاء من الإجراءات الخاصة بذلك”. ولفت إلى أن “الشركة وفرت مساحة قدرها 12 مترا مربعا مجاناً للدول المشاركة تحفيزاً لها”.
وتوقع العامري أن “المعرض سيكون هذا العام مميزاً عن السنوات السابقة على الرغم مما يمر به العراق من وضع أمني”، مؤكداً أن “الاتفاق تم مع قيادة عمليات بغداد والمسؤولين الأمنيين على منع عسكرة المعرض وإدخال الأسلحة إليه، وأن يقتصر عمل الأجهزة الأمنية على التفتيش خارج بواباته، وأن يكون الانتشار الأمني في الداخل بالزي المدني، فضلاً عن تسهيل وصول المواطنين إلى المعرض وتلافي المشاكل السابقة التي أثرت على حركتهم”.
