سرقة “كرسي البابا” من أور.. ومسؤول محلي يكشف مصير “المولدة الكهربائية”    

كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين، عن قيام الشركة المنظمة لقداس بابا الفاتيكان في مدينة أور…

كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين، عن قيام الشركة المنظمة لقداس بابا الفاتيكان في مدينة أور بذي قار، بسرقة كرسي البابا الذي جلس عليه خلال الصلاة الموحدة، فيما كشف مسؤول محلي عن حقيقة تجريد مدينة أور من مستلزمات زيارة البابا.

وقال مصدر مطلع في حديث لـ”العالم الجديد” أن “الشركة اللبنانية المنظمة لحفل البابا في مدينة أور، وهي مكلفة من قبل رئاسة الجمهورية، أقدمت على سرقة كرسي البابا الذي جلس عليه واقام الصلاة الموحدة”.

واضاف ان “من المفترض ان يبقى الكرسي داخل العراق، ويوضع في متحف ذي قار”.

وبشأن تجريد مدينة أور الاثرية من بعض المستلزمات التي تم استخدامها خلال استقبال البابا، يوضح بين مدير متحف اثار ذي قار عامر عبد الرزاق في حديث لـ”العالم الجديد” إن “بعض الامور غير الضرورية في الحفل الذي أجري بمدينة أور خلال زيارة بابا الفاتيكان واقامته للصلاة الموحدة بين الاديان، تمت اعادتها كونها مستأجرة، ومنها مولدة كهرباء وممرات وضعت خلال استقباله”.

واضاف ان “الامور الاخرى ستبقى موجودة، من اعمدة الانارة وغيرها من المشيدات، وسنسعى الى تطويرها في الفترة المقبلة”.

وكان البابا فرنسيس، زار يوم السبت 6 اذار مارس الجاري، مدينة أور في ذي قار، وأجرى فيها صلاة موحدة للاديان الابراهيمية، في خطوة تاريخية حظيت بترحيب دولي كبير، وذلك ضمن زيارته الى العراق التي استمرت 3 ايام، التقى خلالها المرجع الديني الاعلى علي السيستاني في النجف، وأقام صلاة موحدة في مدينة أور قرب منزل النبي ابراهيم الخليل، اضافة الى اقامته صلاة في حوش البيعة قرب كنيسة الطارهة في مدينة الموصل.

وختم البابا زياته باقامة قداس كبير في ملعب فرانسوا حريري بمحافظة اربيل، حضره الاف الاشخاص، وغادر صباح اليوم الاثنين بغداد عائدا الى روما، في حفل وداع رسمي حضره رئيس الجمهورية برهم صالح.

 

إقرأ أيضا