كُتاب ومثقفو العراق ينددون بـ”خرق الحريات” في كردستان ويدعون للضغط على سلطاته

أصدر نخبة من الكتاب والصحفيين والمثقفين والمنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية والعامة، بيانا أدانوا…

أصدر نخبة من الكتاب والصحفيين والمثقفين والمنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية والعامة، بيانا أدانوا فيه خرق الحريات المكفولة دستوريا (التظاهر، التعبير، الصحافة) في إقليم كردستان العراق، وطالبوا بوقف الاعتقالات التعسفية وإطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة في مدن الإقليم، ودعوا السلطات الاتحادية والمنظمات الدولية إلى التدخل والضغط على سلطات الإقليم لوقف خروقاتها للحقوق الدستورية.
 

وأكد البيان الذي تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، على حق الشعب في حرية التظاهر السلمي، مهما كانت انتماءاتهم أو هوياتهم، مطالبا رئيس الجمهورية والبرلمان بـ”إسقاط أية تشريعات أو تعليمات أو أنظمة معمول بها في الإقليم كردستان تتنافى مع الدستور”، والحكومة الاتحادية بـ”بيان موقفها إزاء عمليات قمع المتظاهرين ومنع الصحفيين من العمل”.

كما ناشد كتاب البيان، المدعي العام بمجلس القضاء الأعلى والإقليم، بالتحقيق في “التجاوزات المتواصلة” على حرية التعبير والتظاهر السلمي، المكفولة دستوريا، داعيا بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في العراق الى “الضغط على سلطات الإقليم لوقف تلك الانتهاكات والالتزام بالقوانين والدستور الذي صوتوا عليه”.

واختتم البيان بالدعوة لـ”تنفيذ قانون العمل الصحفي وقانون حق الحصول على المعلومة في عموم البلاد، رافضا “الاستمرار في العمل بالقوانين التي لا تنسجم مع المادة 38 من الدستور العراقي، والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

يذكر أن السفارتين الأمريكية والبريطانية في العراق، عبرتا عن قلقهما من مما يجري من اعتقالات داخل الإقليم، وأكدتا على كفالة حريات التعبير والإعلام وإقامة التجمعات، بوصفها جزءاً أساسياً من العملية الديمقراطية.

يشار إلى أن عدد المعتقلين في إقليم كردستان وصل إلى 600 بينهم صحفيون وناشطون ومعارضون سياسيون، إثر الاحتجاجات الأخيرة التي خرجت يوم السبت الماضي في السليمانية ومدن أخرى، فيما تم منع أي تظاهرة في أربيل.

وأدناه رابط نص البيان الذي دعا المنظمون كل من يرغب بالتوقيع عليه:

انقر هنا

أقرأ أيضا