(داعش) يبعد 150 مترا عن المجمع الحكومي في الأنبار.. و100 مستشار أميركي يصلون الحبانية

وصف مسؤولون محليون في محافظة الأنبار وضع مدينة الرمادي، مركز المحافظة، بأنه “حرج للغاية”، وفيما…

وصف مسؤولون محليون في محافظة الأنبار وضع مدينة الرمادي، مركز المحافظة، بأنه “حرج للغاية”، وفيما بينوا أن مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي يبعدون 150 مترا عن المجمع الحكومي الذي يضم مبنى المحافظة ومجلسها وقيادة الشرطة، أشارت أنباء إلى وصول مستشارين أميركيين إلى المحافظة.

 

وقال فالح العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، إن “وضع مدينة الرمادي حرج جداً ومسلحو تنظيم (داعش) يبعدون تقريباً 150 إلى 180 مترا فقط عن المجمع الحكومي وسط الرمادي”.

 

وأشار في حديث لـ”العالم الجديد” إلى مطالبة الحكومة المركزية بـ”التعزيزات”، مستدركا “لكنها لا تكفي”.

 

وأفادت مصادر أمنية بوصول 100 خبير عسكري أميركي إلى قاعدة الحبانية شرق الرمادي دون ذكر تفاصيل حول المهام التي سيضطلع بها هؤلاء الخبراء في المحافظة.

 

وبينت المصادر أن “وصول الخبراء الأميركان يأتي للمساعدة في التصدي لتقدم المسلحين وأن هؤلاء الخبراء سيشرفون على تدريب القوات الأمنية ومتطوعي العشائر لمقاتلة تنظيم داعش ووضع الخطط العسكرية اللازمة لذلك”.

 

وذكر العيساوي “لا توجد لدينا تأكيدات حول وصول خبراء عسكريين أميركان إلى الأنبار”. واستدرك “هناك مؤشرات؛ في قاعدة الحبانية الجوية هناك إجراءات تم اتخاذها مثل منع الاقتراب من العديد من المواقع وإجراءات إحترازية أخرى، لكننا لا نعرف بالتحديد ما إذا كانت هذه الإجراءات بسبب وصول خبراء عسكريين أميركان أو لا”.

 

وأطلق مسؤولون أنباريون نداءات استغاثة متكررة لحماية ناحيتي البغدادي وعامرية الفلوجة من حصار داعش.

 

وحذر متخصصون أمنيون من سقوط وشيك للأنبار.

وقال العميد الركن ياسين عبد الخالق الدليمي، أحد ضباط الجيش العراقي السابق، لـ”العالم الجديد”، إن “محافظة الأنبار لم يبق منها بيد القوات الأمنية سوى قضاء حديثة وناحية البغدادي المحاصرة تماماً من جميع الجهات وربما تسقط في أية لحظة، بالإضافة إلى ناحية عامرية الفلوجة المحاصرة كذلك من جميع الجهات وقاعدة الحبانية بين الرمادي والفلوجة”.

 

وعلق العقيد عامر الفلاحي، الخبير الأمني، على نبأ وصول الخبراء الأميركان إلى المحافظة بأن “هذا الأمر لم يعد يشكل رقما في المعادلة الجارية على الأرض”. وتساءل في حديث لـ”العالم الجديد”؛ “ما الذي سيفعله هؤلاء الخبراء في ظل جيش منهار تماما ومحاصر في أغلب قواطع العمليات ويستنجد بالحكومة لإرسال الامدادات والمؤن ولا تستجيب”.

 

إقرأ أيضا